ليس المطر دائماً هو الذي يهطل من السماء ولكن في ظواهر نادرة حدث أن سقطت أجسام لا يتوقعها إنسان كحيوانات حية أو ثلوج تشوبها الحمرة وغيرها ، وفيما يلي نذكر أهم تلك الأجسام التي ما زال سقوطها يمثل لغزاً محيراً:
أسماك وضفادع وعناكب
تتمثل بسقوط الأسماك أو الضفادع من السماء ، وإحدى الفرضيات تفسر ذلك بتشكل أعاصير فوق البحار تحمل معها الأسماء أو الضفادع ومن ثم تسقطهافوق المدن الداخلية أو الأماكن الصحراوية البعيدة. ولكن هذه الفرضية لا تفسر ما هو وراء اختيار نوع محدد من الحيوانات دون الآخر لأن الأعاصير تسبب تجر وترفع كل شيئ في طريقها كما أن تلك الفرضية لا تفسر لماذا تبقى الحيوانات حية بعد انتقالها لمسافات بعيدة من المناطق التي تكثر فيها البحيرات أو البحار ؟ فالمفروض أن تكون قد ماتت. وفي الأرجنتين حدثت ظاهرة غريبة تمثل مطراً من العناكب . لكن العلم لم يستطع لحد الآن حل ذلك اللغز.
الثلج الدموي
وهي حالة مناخية غريبة حدثت في مناطق من العالم ومنها روسيا حيث فوجئ سكان الحدود الجنوبية الشرقية بنزول ثلج دموي أحمر في وقت لا تنزل فيه الثلوج أصلا . وتعرضت المنطقة لمنخفض جوي استثنائي أدى لسقوط قطع ثلجية بغير موعدها أو عادتها .وتصادف مع هطولها هبوب عواصف رملية من صحراء منغوليا المجاورة التي تتميز بتربتها الحمراء فاختلطت مع النتف الثلجية وصبغتها بهذا اللون ، وما حدث في شرق روسيا مجرد مثال لظواهر مناخية غريبة لم تحظ جميعها بتفسير علمي معقول وما يزال بعضها يثير الرعب كما كانت قبل قرون حيث يسري اعتقاد قديم مفاده أن نزول الدماء من السحب هي نتاج معارك تجري بين أهل السماء ولكنها في الحقيقة ظاهرة طبيعة قد تحدث حين يصادف المطر أثناء هطوله ملوثات اصطناعية أو طبيعية (كانفجار بركان بعيد)فيختلط بلون الأكاسيد الحمراء.
شعر الملائكة
هي ظاهرة مناخية لم تلق تفسير علمي مقبول حتى الآن ويطلق عليها ريش أو شعر الملائكة (Angel hair).وتحدث عندما تسقط كسف زجاجية شفافة تذوب حال لمسها باليد وبسبب شكلها الشبيه بأجنحة الطيور يسود اعتقاد بأنها "ريش قديم" تسقطه الملائكة حين ينبت لها "ريش جديد".
كرات مدمرة
وفي ظاهرة نادرة تسقط خلالها كرات ثلجية كبيرة يقارب حجم كل منها كرة السلة ، يمكنها تدمير البيوت والممتلكات ، وهي تختلف عن النتف الجليدية الهشة كونها قاسية كالحجر، وفي حين يفترض بعض العلماء أنها تتشكل في الغلاف الجوي بطريقة غامضة يرى آخرون أنها نيازك ثلجية صغيرة تنزل من الفضاء الخارجي.
كرات النار وصواريخ البرق
جميعنا يعلم أن البرق ينزل إلى الأسفل أي نحو الأرض غير أن بعض السحب تطلق أيضاً صواريخ برقية ملونة نحو الأعلى في السماءو لا يمكن رؤيتها بدون التواجد فوق السحب بطائرة نفاثة مثلا
- و هناك أيضاً ما يعرف بكرات النار التي تلاحظ أثناء العواصف الرعدية ورغم أن اسمها يوحي بـ "النار" إلا أنها في الحقيقة كرات كهربائية تشع ضوءا أبيض مائلا للزرقة تنساب في الهواء حتى تلتصق بجسم ما كالجدران فتنفجر بصوت مرعب.
جاااامد
ReplyDelete